غربة الأشواق تحلق عاليا لتبحث عن رابط يلمها، يذكي حماستها ويقول: ترى ما الغربة؟ ما الأشواق؟ الكل يسبح في عالم الأغراب. قد يمتنع الحجى عن الحياد، لكنه لن يصل بفلسفته للسواد. يروح ويغدو في غيابات الخيال، بلا كلل، لا يخشى التعب. ترى هل عبق الورود نابع منها أم هي ذات أوهام؟ لا تنخضع، سواد المقلة قد يغري، لكن ليس في كل الحالات يجدي. نثفق، قد لا تخضع الحرة للإكراه، لكنها دائما تركب السفينة وتحيك الشراع. فحذار من اللبؤة التي لا تشبه الضباع. جمال الفقير. 03- 06- 2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق