كم
جميل أن ترى لون الشمعة وهي تحترق لتعطي منظرا رائعا تزهو له العين
وينشرح له الصدر وتبتهج له الحواس.
لكن وللأسف لا يدرك من يرى هذا المنظر
أن الشمعة فقط تبكي وتحتضر ، تعرف أنه حكم عليها بالموت، وقد سخرت لإنارة
الآخرين. رغم موتها البطيء تظل الشمعة وفية لغرضها النبيل إلى آخر رمق
من حياتها. فالشمعة إذن من هذا المنطلق رمز للوفاء والتضحية قبل أن تكون دليل نور... ج. ف.