رسالة ترحيب

مرحبا بكم في مدونتي الخاصة، شكرا لكم على الزيارة.

الجمعة، فبراير 19، 2016

حقيقةٌ كامنةٌ في باطنِ عقلِ كل واحدٍ فينَا..

لاَ ضَيْرَ مَِنَ الاعْتِرَافِ أَنَّنَا ...

نجري عكسَ تيار الحقيقةِ..

حقيقةٌ كامنةٌ في باطنِ عقلِ كل واحدٍ فينَا..

حقيقةٌ تُخبرنا بقيمتنا الحقيقية وبوزننا الحقيقي..

حقيقةٌ تُصَارِحُنَا بما نملك وبما لا نملك ...

حقيقةٌ تَجْلِدُنَا بما هو سلبي فينا لِحدِّ أنها تُدْمينا..

حقيقةٌ تَدْعُونَا للاحتفالِ، بما هو إيجابي فينَا من غير مبالغةٍ..

حقيقةٌ تُوصل إلى بَرِّ أمانٍ مُحْتَمَلٍ (وصولٌ معنويٌّ عَلَى الأَرَجَحِ )..

حقيقةٌ طريقها صعبةٌ...

حقيقةٌ لاَ يسلكها إلا من تَشَرَّبَ خريطةَ طَرِيقٍ مذفونة في باطنِ أوراقٍ..

أَورَاقٌ مِدَادُهَا كلماتٌ مفاتيح تُؤْمِنُ بالنظرية معَ التطبيق..

حقيقةٌ تُقَدِّسُ أفعالاً وتُجِلُّها مادامتْ ترجمةً لأقوالَ مأثورةٍ..

حقيقةٌ تَجْعَلُ من يسلكها يُؤْمِنُ أنَّ لا حياةَ دون إرادة عيش، ولا عيش دون امتلاك إرادة..

حقيقةٌ يذوب فيها كل فردٍ، فيقترح نفسَه عضو جماعةٍ تشترك في المَعْنَى...
جمال الفقير..