بخطى وئيدة، مشيت على الطريق، أحاول أن أكون مستقيما في مشيتي بعد أن نغصت علي ضوضاء المارين مشيتي، و أبواق السيارات كذلك.خلت أن عطلا أصاب إحدى السيارات أدى إلى نشوب فوضى في الطريق.
في لحظة شرود مني خرج
من داخل سيارة زرقاء سمين وبيده عصا حديدية نزل بها على رأسي.
لم أستيقظ بعدها إلا وأنا
في المستشفى، ممدد في الأرض، بقاعة المستعجلات. غارق في دمائي. أنتظر أن
يصلني دوري، أمام طابور من المعطوبين مثلي، عندها بالذات أدركت أني كنت العطل الذي تسبب في نشوب فوضى في
الطريق...