هي كلمات ليست كالكلمات، أدونها اليوم، لتكون شاهدة عن لحظة من لحظات حياتي، صارت تلازمني كل سنة من سنوات حياتي...
هي اللحظات التي أحسست فيها بأن نورا كان يضيئ طريقي سيخفت عما قريب، فتحول الإحساس مع مرور أيام حقيق
ة
على أرض الواقع، ومن دون أن أعرف ما يجري في الضفة الأخرى بعد أن غادرت
باحثا عن فسحة أمل لحياتي التي أراها اليوم لم تكتمل ولن تكتمل، مادام أن
المصباح قد تعطل ويصعب إصلاحه........
المهم هو أن إحساسا غريبا كان قد انتابني في مثل هذه الأيام، فحواه أن الغم والهم سيصيب ضحكتي المراهقة وسيشعرها بشيخوخة لا يملكها حتى الكهول الذين بلغوا من الكبر عتيا....
في مثل هاته الأيام، دخنت سيجاراتي الأولى ولا أعرف حتى السبب، المهم أن إحساسا قد انتابني....
فلك أن تؤول يا قارئي ما شئت فالمهم هنا، هو أن أعبر عن ذكرى لحظة من لحظات حياتي...
جمال الفقير.
المهم هو أن إحساسا غريبا كان قد انتابني في مثل هذه الأيام، فحواه أن الغم والهم سيصيب ضحكتي المراهقة وسيشعرها بشيخوخة لا يملكها حتى الكهول الذين بلغوا من الكبر عتيا....
في مثل هاته الأيام، دخنت سيجاراتي الأولى ولا أعرف حتى السبب، المهم أن إحساسا قد انتابني....
فلك أن تؤول يا قارئي ما شئت فالمهم هنا، هو أن أعبر عن ذكرى لحظة من لحظات حياتي...
جمال الفقير.